ولد نجم الدين أوقياي في محلة حملة أوسكودار باستانبول عام 1300هـ / 1883م . هو ابن محمد عبد النبى افندى ،إمام جامع ( يكى ) فى تلك المحلة .
بدأ يحفظ القران و هو صبى اثناء مرحلة تعليمه الاولى ،و لما انتقل الى المدرسة الاعدادية المعروفة باسم رشدية روضة الترقى ، أتم حفظه ، ثم لم يلبث ان تعلم القراءات المعروفة .
بدأ يحفظ القران و هو صبى اثناء مرحلة تعليمه الاولى ،و لما انتقل الى المدرسة الاعدادية المعروفة باسم رشدية روضة الترقى ، أتم حفظه ، ثم لم يلبث ان تعلم القراءات المعروفة .
قام حسن طلعت بك معلم الخط فى المدرسة بتعليمه الرقعة و الديوانى و جلى الديوانى ثم منحه الاجازة فيها . تتلمذ على يد الحاج عارف أفندي وحصل منه على الإجازة في خط التعليق عام 1905م ، و على الإجازة في الثلث و النسخ عام 1906م . تعلم خط التعليق و التعليق الجلى عن سامى افندى .
كانت هوايته الرمي بالنشاب تعلمها على يد سيف الدين بك الذى كان يعمل فى البلاط العثمانى رئيسا لرماة السهام على ايام السلطان عبد العزيز وكانت السبب عند صدور قانون الألقاب في تركيا عام 1934م في اختياره لقب ( أوقياي ) و هو اسم مركب من " أوق " أي سهم ، و" ياي " أي قوس .
انتقل إلى التدريس في ( أكاديمية الفنون الجميلة ) عام 1355هـ / 1936م . كان نجم الدين يهوى زراعة الزهور و الورود و يمارس هوايته تلك فى حديقة منزله الواسعة واستطاع ان يربى 400 نوع من الورود التى عرفها بأسمائها اللاتينية ، و كان يشترك بها فى المعارض و يحصل بها على الميداليات .
عمل في فن تجليد الكتب ، بتوجيه من المجلد المشهور بهاء الدين افندى فكان يصنع اجمل النماذج من الجلد ( الغلاف ) التقليدى المعروف باسم : " شمسة " كما عمل سنوات طويلة فى ترميم ( الاغلفة ) القديمة الثمينة فى متحف ( سراى طوب قابى )
توفى نجم الدين أوقياى فى 3 من محرم 1396 هـ / الموافق 5 من يناير 1976 م و دفن فى مقبرة " قرة جه احمد " فى محلة اوسكودار باستانبول. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
يوجد لنجم الدين أفندي الذي عني أكثر بخط التعليق و التعليق الجلي ما يزيد على 140 قطعة و لوحة محفوظة في أكاديمية الفنون الجميل باستانبول ).
-
تمت هذه المقالة مع الانتباه إلى المصادر أدناه
جميع الأعمال الفنية هي ملك لأصحابها . إذا كنت تملك حقوق التأليف والنشر لهذه الملف / الصورة وكنت لا ترغب في أن تدرج على الإنترنت يرجى الإتصال بنا ونحن سوف نزيله في أقرب وقت ممكن
تعليقات
إرسال تعليق