القائمة الرئيسية

الصفحات




الخطاط محمد أمين يازجي ( رحمه الله )
لد محمد أمين يازيجي في الخامس من جمادى الأولى سنة 1300هـ الموافق للرابع عشر من مارس عام 1883 في طوبخانه باسطنبول
هو الشقيق الأصغر للخطاط المعروف عمر وصفي . بداياته مع فن الخط كانت على يد أخيه عمر عندما كان يصطحبه إلى مكتب الخطاط الشهير سامي أفندي .


امتد نشاطه إلى الموسيقى فتعلم العزف على الناي لدى عزيز دده . كان يعمل في (قلم المكتوبي) في إدارة البريد والبرق.
عين سنة 1914 خطاطا في دائرة الأركان الحربية العمومية، وأصبحت مهنة الكتابة والتحرير حرفة في يده.
اختار اسم يازيجي أي كاتب أو محرر لقبا له وبلغ مرتبة من التفوق بحيث أصبح يصحح أعمال أخيه في الجلي منها .
كشف عن براعة فنية عالية في خط الثلث الجلي .
غلب على أعماله الكتابة على الأوراق الرسمية والخرائط لكونه موظفا في الحكومة .

أصابه الشلل سنة 1943 انقطع عن ممارسة هوايتيه المحببتين حتى أتاه الأجل في صفر 1364 هـ الموافق فبراير 1945 ودفن إلى جوار أخيه عمر وصفي في مقبرة أيوب الأنصاري .

كان يتمتع بقدرة فائقة على محاكاة أعمال الخطاطين القدامى ويأتي بمثلها تماما، وهو يعتبر من أبرز من يجيدون هذا الفن .
لم يكن بأقل من قاضي العسكر مصطفى عزت أفندي الذي كان عازفًا للناي مثله ، غير أن شواغله اليومية في العمل الحكومي، وقصر عمره كانا حائلاً دون كثرة عطائه مثل عزت أفندي، وأعماله التي أنتجها هي من الأعمال المميزة .

وإنك لعلى خلق عظيم

وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ 
صدق الله العظيم


إنا فتحنا لك فتحا مبينا
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا 





نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ

نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ
ثلث جلي متناظر



لا حول ولا قوة إلا بالله

لا حول ولا قوة إلا بالله



فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ 
سورة المؤمنون : 14

بسملة

بسم الله الرحمن الرحيم



إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
سورة الاحزاب : 56





تمت هذه المقالة مع الانتباه إلى المصادر أدناه : 

جميع الأعمال الفنية هي ملك لأصحابها . إذا كنت تملك حقوق التأليف والنشر لهذه الملف / الصورة وكنت لا ترغب في أن تدرج على الإنترنت يرجى الإتصال بنا ونحن سوف نزيله في أقرب وقت ممكن


تعليقات

التنقل السريع