الشيخ عمر وصفى أفندى ابن أيوب صبري أفندي خطاط عثماني كبير و خطيب جامع البردة الشريفة في حي الفاتح باستانبول . وهو الأخ الأكبر للخطاط أمين أفندي. ولد في العشرين من جمادى الأولى 1297هـ - 30 أبريل 1880 م في حي طوبخانه (Tophane) باستانبول.
بَدأ يَتَعلم الخط هناك على يد جقُور جُمْعَه لِى قَدْرِى أفــندي (Çukurcumalı Kadri Efendi) . تعلم الثلث والتعليق على يد عزيز أفندي، ثم أخذ التعليق والتعليق الجلى، والثلث الجلى عن كامل أفندي، ثم تعلم الثلث والديواني، والديواني الجلى على يد سامي أفندي.
عُين خطيبًا لجامع البردة الشريفة، وكان شابًا، فظل يقوم بها هو الآخر حتى وفاته . كان عمر وصفي ميّالاً إلى خطوط الجليّ، واعتبره النقاد أمهر وأبرع من التزم بأسلوب أستاذه سامي أفندي. إن خطوط عمر وصفي قوية متوازنة بسبب تأسيسه الرصين على طريقة سامي أفندي، ونلاحظ شدة تمسكه بالقاعدة .
وعُرِفَ عمر وصفي أفندي بكثرة المزاح والملاطفة والسخرية من الآخرين، ولقب باسم «دلي عمر» أي المجنون كما عرف أيضاً بلقب الخطيب . توفي في الثاني عشر من جمادى الآخرة عام 1347 هـ - 25 نوفمبر 1928م، وكان يبلغ الثامنة والأربعين من عمره. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته .
والتالية من أعماله :
اتق شر من احسنت إليه
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ
سورة الأنبياء : 30
يَا حَضْرَتْ بِلَال حَبَشِي
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ
سورة الأنبياء : 30
قطعة أبيات بائية للأمير أبي فراس الحمداني، واسمه: الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي «320 - 357 هـ
ومنْ مذهبي حبُّ الديارِ لأهلها # وَللنّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ
ثم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
تمت هذه المقالة مع الانتباه إلى المصادر أدناها :
جميع الأعمال الفنية هي ملك لأصحابها . إذا كنت تملك حقوق التأليف والنشر لهذه الملف / الصورة وكنت لا ترغب في أن تدرج على الإنترنت يرجى الإتصال بنا ونحن سوف نزيله في أقرب وقت ممكن
تعليقات
إرسال تعليق